قطر تتعاون مع “سكيل إيه آي” لتعزيز الخدمات الحكومية بالذكاء الاصطناعي
توقيع الاتفاقية بين قطر وشركة “سكيل أيه آي” للذكاء الاصطناعي
في خطوة تعكس التزام قطر بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاع الحكومي، أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية عن توقيع اتفاقية لمدة خمس سنوات مع شركة “سكيل إيه آي” (Scale AI)، المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
تحسين الخدمات الحكومية بالذكاء الاصطناعي
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الجهات الحكومية القطرية من الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التحليل التنبؤي، الأتمتة، وتحليل البيانات المتقدم، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتطوير مهارات القوى العاملة في قطر.
اقرأ أيضًا:
أكثر من 50 تطبيقاً للذكاء الاصطناعي
وفقًا للاتفاقية، ستعمل “سكيل إيه آي” على تطوير أكثر من 50 استخدامًا محتملاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح الحكومة القطرية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال تريفور تومسون، رئيس قسم النمو العالمي في الشركة، إن هذه الاتفاقية يمكن أن تصبح نموذجًا تحتذي به الحكومات الأخرى حول العالم في تبني حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتها.
قطر في سباق التميز التكنولوجي
تأتي هذه الخطوة في وقت تخوض فيه قطر منافسة قوية مع السعودية والإمارات في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الدول الثلاث إلى تعزيز قدراتها الرقمية والتحول إلى مراكز إقليمية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
عن “سكيل إيه آي” وشركائها
تأسست “سكيل إيه آي” في عام 2016 ومقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. وتعد من الشركات الرائدة في توفير بيانات عالية الجودة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم خدماتها لشركات كبرى مثل “مايكروسوفت”، “مورغان ستانلي”، و”أوبن إيه.آي”، التي طورت نموذج الذكاء الاصطناعي “تشات جي.بي.تي”.
نقلة نوعية في الأداء الحكومي
تعكس هذه الشراكة التزام قطر بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير بنية تحتية ذكية تدعم الاقتصاد الرقمي، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط